samedi 12 décembre 2015

القـدر العاثـر

القـدر العاثـر
(روايــة)
كونـاتي موسى عمـر 


الإهداء

إلى المظلوميْن:
الإيفواري كوناتي مَامَادُو، والمغربية هاجر حيون


الشكر
      أشكر أولئك الأنبال الذين يهتدون بفراستهم إلى مشاكل المظلومين ويسارعون إلى إسعافهم، لم يسدوا إلي معروفهم لأشكرهم، فهم من الذين يحسنون دون أن يريدوا به جزاء ولا شكورا، وكل ما يرجونه؛ هو نيل مرضاة الله، غير أن الواجب الإنساني وبالأحرى الديني يستوجب علي تقديم الشكر إليهم عملا بسنة المحسن الكبير عليه وآله السلام الدائم:" من أسدى إليكم معروفا فكافئؤه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه به فادعوا له بالخير".
ومن هذا المبدأ، أقدم جزيل الشكر لأشخاص مسحوا عن وجنتي تلك الدموع الساخنة في تعثر قدري مادين إلي اليد الرحيمة التي رفعت من معنويتي المحبطة فهم:

دمعة الفوتجلونية


دمعة الفوتجلونية
كوناتي موسى عمر
روايـــة

(1)
انطلق كل شيء من مدرسة الغابة المقدسة المكتنفة بظلال الأشجار الوارفة، قي حي شعبي يقتسم سكناه البشر والعفاربت والقرود، الفقر والبؤس المعاش فيه ينقل إلى المرء عوز الناس، وهذه المدرسة هي الوحيدة في هذه الحومة، تأوي في رحابها التلاميذ من الأتراب المختلفة، يتفاوت الوضع الاقتصادي لآباء وأولياء أمورهم باختلاف طبقاتهم، الدروب إليها وعرة ومرهبة، تغطيها أشجار المانجو والبون من كل الجهات، ويؤنس الناس فيها هديل الطيور ونقيق الحشرات المتواصلة على الدوام، إن الوعورة والسكون المهيمن على المحيط يجعلان معظم التلاميذ لا يقدرون على المجيء فرادى، ولهذا يكونون في غالب الأوقات مرفوقين بآباء أو أولياء الأمور.

الإبولا في جمهورية غينيا كوناكري من الاكتشاف حتى اليوم

الإبولا في جمهورية غينيا كوناكري من الاكتشاف حتى اليوم
د.كوناتي موسى عمر.
أحمد موجد الوجود، ربي ورب هذا العالم والعالم الآخر، مصليا على من لم ينطق عن الهوى، هذا النبي الكريم الذي كانت بعثته رحمة مهداة للعالمين، فصل اللهم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام أما بعد.
فإن الشعب الغيني يعيش حالة الذعر والإرباك نتيجة ظهور مرض غير مألوف، هذا المرض الذي أربك الغينيين خصوصا والمنظومة الصحية عموما، وحسب المتخصصين في القضايا الوبائية مجمعون على عدم وجود أي مضادات طبية في الوقت المعاصر، والتي من شأنها إيقاف تزايد هذا الوباء.

المنافسة الخيرية في الدعوة بجمهورية غينيا كوناكري بين المنظمات الإسلامية وبين المنصرين ** قراءة في أسباب الإخفاق وعوامل النجاح

المنافسة الخيرية في الدعوة بجمهورية غينيا كوناكري بين المنظمات الإسلامية وبين المنصرين
 (قراءة في أسباب الإخفاق وعوامل النجاح)
د. كوناتي موسى عمر من غينيا كوناكري.
أستهل مقالي بحمد رب العالمين مصليا على المصطفى خير الورى وعلى أله وعترته نجوم الهدى ومصابيح الدجى أما بعد، فأقول بأن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم قد حثا في غير ما نصوص على فعل الخير وأخبرا عما يكون لمن ينفق في سبيلهما من الأجر والثواب العظيم.
 واستجابة لهذه الدعوة الربانية والنبوية نرى الميسورين من أصحاب الخير من أقصى العالم يفدون إلى جمهورية غينيا كوناكري ليس للسياحة وإنما لنجدة إخوانهم المسلمين المعوزين بمال الله الذي آتاهم، مبتغين به وجهه ومرضاته سبحانه، غير منتظرين ممن يساعدونهم جزاء ولا شكورا(إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) الآية. فيسخرون ثراءهم لبناء بيوت الله في بلاد لا يزال الوثن معبودا من دون الله في الكهوف والمغارات، بل ويكفلون الأيتام والأرامل ويحفرون الآبار ويشيدون المراكز لحفظ كتاب الله، ويقدمون الإفطار والأضاحي خدمة لمجتمع مسلم محتاج فلله درهم-

كرامو كانطي سليمان: نموذج النبوغ الإفريقي



كرامو كانطي سليمان: نموذج النبوغ الإفريقي
د. كوناتي موسى عمر من غينيا كوناكري
أستأنف حامدا جلاله بدءا، سائلا توفيقه في صياغتي وصلا، والصواب في معالجتي والسداد في تحليلي ختما، قائلا إن القارة الإفريقية أنجبت عبر تاريخها أفارقة وطنين نبغوا في ميادين علمية وفكرية مختلفة، وكان في استطاعتهم لو أتيحت لهم فرصة المضي قدما في مشاريعهم العلمية والفكرية أن يعطوا إفريقيا وجها مشرقا، غير أن عوامل خارجية ممثلة في الاحتلال الوافد الذي كان من أهدافه المضمرة طمس الهوية الإفريقية من الوجود ومن ثم ترسيخ تهم الأوصاف الموبوءة بها وبشعبها، استطاعت أن ترسخ تلك الأباطيل في بطون كتب تاريخية ما تزال الشعوب والأمم تتناقلها دون تمحيص وتعيد الأقلام غير الموضوعية تلك الأفكار الخرافية التي سلبت إفريقيا والأفارقة من كل القيم الحضارية وجعلتهما ضحايا التصور الخاصئ.

ظواهر أخلاقية وافدة إلى إفريقيا - قراءة في روافدها وانعكاساتها

ظواهر أخلاقية وافدة إلى إفريقيا
(قراءة في روافدها وانعكاساتها)

إن الاغترار بالثقافة الغربية ومن ثم الانجراف بأشكال متهورة وراء الحياة الغربية، قد أصابت طامتها الكبرى إفريقيا والأفارقة إلا من سلّم ربه، وتتشكل ضحاياها الأولى من الشبيبة الإفريقية التي باتت تئن من ويلاتها الوخيمة، ولقد راح السواد الأعظم من الشباب الأفارقة يبحثون في مزابل الحياة الغربية الموبوءة منتقين منها أرذلها، آخذين ذلك نموذجاً رائعاَ للحياة الأفضل، رامين وراء ظهورهم بالقيم الإنسانية والأخلاق الحسنة، متجردين تمام التجرد من القيم الإفريقية الأصيلة التي ميزت حياتهم في كل مساراتها، وقد يشاطرني القارئ الرأي إذا قلت إن الفساد الأخلاقي قد أضحى ظاهرة عالمية تقض مضاجع المجتمعات في الوقت المعاصر وتهز كيانها، بيد أن تضرر الشبيبة الإفريقية بهذه الظواهر الموبوءة أعظم وأجسم، وعواقبها عليها أشد من غيرها.

samedi 21 novembre 2015

السيرة الذاتية للدكتور كوناتي موسى عمر

السيرة الذاتيةللدكتور:
كوناتي موسى عمر، غيني الجنسية، مولود بمدينة انزريكوري الغابية عام 1977م، بها بدأ مسيرته التعليمية بكتاتيبها في السبعينات، والتحق بمعهد أبي بكر الصديق الإسلامي الذي أسسه اتحاد المدارس الإسلامية في التسعينات، وحصل بعد التخرج على المنحة الدراسية إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حيث درس بكلية الدعوة ومنها إلى المملكة الغربية.
حائز على: المؤهلات العلمية التالية: