القـدر العاثـر
(روايــة)
كونـاتي موسى عمـر
الإهداء
إلى المظلوميْن:
الإيفواري كوناتي مَامَادُو، والمغربية هاجر حيون
الشكر
أشكر
أولئك الأنبال الذين يهتدون بفراستهم إلى مشاكل المظلومين ويسارعون إلى إسعافهم،
لم يسدوا إلي معروفهم لأشكرهم، فهم من الذين يحسنون دون أن يريدوا به جزاء ولا
شكورا، وكل ما يرجونه؛ هو نيل مرضاة الله، غير أن الواجب الإنساني وبالأحرى الديني
يستوجب علي تقديم الشكر إليهم عملا بسنة المحسن الكبير عليه وآله السلام
الدائم:" من أسدى إليكم معروفا فكافئؤه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه به فادعوا
له بالخير".
ومن هذا المبدأ، أقدم جزيل الشكر لأشخاص مسحوا عن وجنتي تلك الدموع الساخنة
في تعثر قدري مادين إلي اليد الرحيمة التي رفعت من معنويتي المحبطة فهم: